عيد الفصح أو القيامة (الكنائس التي تعتمد التقويم اليوليانيّ)

عيد الفصح أو القيامة (الكنائس التي تعتمد التقويم اليوليانيّ)

الأحد

م ٢٠٢٠/٠٤/١٩ |

هـ ١٤٤١/٠٨/٢٦

Alternate Text
المسيحيّة
هو الاحتفال بقيامة يسوع المسيح من الموت، وتُستعمل كلمة الفصح التي تعني في أصلها العبري "العبور" وهنا العبور من الموت إلى الحياة الجديدة. يُعتبر هذا العيد الأهم لدى المسيحيين وأساس الإيمان المسيحي وتحقيق الخلاص للبشريّة. تُقدم حلوى المعمول في هذا العيد بالإضافة إلى البيض الذي يرمز إلى الحياة. ينقسم المسيحيّون في الاحتفال بهذا العيد حول تاريخين مختلفين، ترتبط بهما تحديد بداية الصوم الكبير والأعياد التي تقع ضمنه، منها أحد الشعانين والجمعة العظيمة. وهذا الاختلاف ناتج عن الفرق الموجود بين التقويمين الغريغوري (المعروف بالغربي) واليولياني (المعروف بالشرقي) وارتباطهما بالسنة القمرية. إذ أنّ القاعدة العامة والمشتركة بين جميع المسيحيّين هي في الاحتفال بعيد الفصح في الأحد الأول الذي يلي بدر (اكتمال القمر) الربيع أي الذي يقع بعد ٢١ آذار/مارس. وبسبب الفارق المكوّن من ١٣ يومًا بين التقويمين الغريغوري واليولياني، فعندما نكون في ٢١ آذار/مارس (حسب التقويم الغريغوري) فهذا يعني ٨ آذار/مارس حسب التقويم اليولياني. وهكذا إذا جاء البدر في ٢٨ آذار/مارس مثلًا يكون هذا التاريخ ١٥ آذار/مارس حسب التقويم اليولياني ولا يكون قد بدأ فصل الربيع بعد، فوجب انتظار البدر التالي (بعد ٢٨ يومًا). أما إذا جاء البدر في ٥ نيسان مثلًا فإن هذا التاريخ يكون ٢٣ آذار حسب التقويم اليولياني (أي ضمن فصل الربيع) وهكذا يكون العيد موحدًا وفق التقويمين. بناء على ذلك، يكون العيد دائمًا بين ٢٢ آذار/مارس و٢٥ نيسان/أبريل لدى الكنائس التي تتبع التقويم الغريغوري (الغربي)، وبين ٤ نيسان و٨ أيار عند الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني (الشرقي).
جميع الحقوق محفوظة © 2024
تصميم وتطوير Born Interactive