إثنين الرماد أو إثنين الراهب (الكنائس الشرقيّة التي تتبع التقويم الغريغوري)

إثنين الرماد أو إثنين الراهب (الكنائس الشرقيّة التي تتبع التقويم الغريغوري)

الإثنين

م ٢٠٢١/٠٢/١٥ |

هـ ١٤٤٢/٠٧/٠٤

Alternate Text
المسيحيّة
هو أول أيام الصوم الكبير عند الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة والذي يمتدّ على 7 أسابيع منها أربعين يومًا تُذكّر في العهد القديم بالأربعين عاماً من زمن خروج الشعب العبريّ من مصر إلى "أرض الميعاد"، وتذكّر خصوصًا بالأربعين يومًا من صيام يسوع المسيح في الصحراء قبل بداية رسالته. ويُسمّى "إثنين الرماد" في الكنيسة المارونيّة (يُرسم صليب على جبهة المؤمن) والأرمنيّة (يُرشّ الرماد على رأس المؤمن بشكل صليبٍ)، وذلك علامة بالدخول في مسيرة التوبة والعودة إلى الذات خلال زمن الصوم، إذ تُرافق هذه الإشارة بالرماد عبارة: "أذكر يا إنسان أنّك من التراب وإلى التراب تعود"، أو عبارة "توبوا وآمنوا بالإنجيل". أما في الكنيسة البيزنطيّة حيث لا وجود لعادة النضح بالرماد، يُسمّى "إثنين الراهب" لأنّ الرهبان قديمًا كانوا يودّعون بعضهم في مساء اليوم السابق (الأحد) ويأخذ كلٌّ منهم زوادته من القربان المقدّس وينطلق صباحًا نحو البريّة/الصحراء ليحيا زمن الصوم بالنسك والتقشّف والصلاة. خلال أيام الصوم ينقطع المؤمن عن الأكل والشرب من منتصف الليل حتى منتصف النهار، ويترافق ذلك عند العديد من المسيحيين بالانقطاع التام طوال فترة الصوم عن المشتقات الحيوانيّة من لحوم ودسم وبياض. ويترافق مع أعمال طوعيّة إضافيّة من التقشّف وأعمال التضامن والمحبة.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
تصميم وتطوير Born Interactive